مشهـد مـن أروع المشـاهـد فـي حياتـي عـشتها على الاطـلاق ..
فتـى فـي ربيـع العُمـر يمشي خلـف أعظـم رجـال الأرض ..
مرافقـة أمنيـة و جنـود للحمـاية لا يوجـد و ليسـت مُلـزمـة ..
حـديـث بيـن الاثنيـن يجـري دون مترجـم أو وسيـط ..
و ليس مـن عـادة العظمـاء الحديـث إلـى الشبـان فـي زمـاننـا هـذا ..
فهـم ارفـع منزلـة منهـم و أعلـى منهـم و حكمـة و قـوة ..
يسيـران فـي إحـدى الطـرق ..
يقـول الرسـول لـهذا الفتـى: “يا غُـلام “.
و أتخيـل نفسـي فـي مكـان هـذا الغـلام ..
أتـقـمـص حالـة ذاك الفتـى ..
اعـش ذلـك الجـو الصحـراوي الجميـل ..
و البيـوت اللبنيـة المتـواضعـة ..
و النفـوس الزكيـة المـؤمنـة ..
أتخيـل نفسـي ضمـن مـدى بصـر رسـول الله ..
ينـاديـنـي بلسانـه الشــريـف الصـادق ..
يــا الله ..!
أنـي لادفـع كُـل عمـري لأكـون عـوض هـذا الغُـلام الـذي يناديـه الرسـول ..
فمـن أنـا حتـى يبـدأ بالحـديـث معـي أعظـم بنـي البشـر ؟!
و مـن أنـا كـي يعطيـنـي مـن وقتـه…
View original post 494 كلمة أخرى